مبادرة "فلسطين حرة" في مانهايم وزيتونة تدعو لدعم غزة

أقامت مبادرة "فلسطين حرة" في مانهايم وزيتونة، اللتان عملتا على تنظيم فعاليات متنوعة لإبقاء القضية الفلسطينية على جدول أعمالهما منذ ما يقرب من عامين، فعاليةً شعبيةً واسعةً في مانهايم.
وشهدت الفعالية، التي لاقت إقبالاً كبيراً، نصب خيمة غطّت معظم الساحة، عُرضت فيها أسماء شهداء غزة على ألواح تذكارية، تكريمًا لذكراهم وتوثيقًا للجرائم المرتكبة بحقهم. كما قُدّمت للجمهور فقرات تعريفية بالتراث والثقافة الفلسطينية.
وذكرت الجهات المنظمة أن العائدات المالية من المأكولات والمشروبات التي تُباع أسبوعيًا في السوق المفتوح بالمنطقة، تُخصص بالكامل لدعم المحتاجين في غزة، بالإضافة إلى تغطية نفقات الدعم القانوني.
كما أقامت مجموعة "Free Palestine Mannheim" نقطة توعية في منطقة تتركز فيها عدة شركات كبرى، من بينها "ماكدونالدز"، "برغر كينغ"، "زارا" و"ستاربكس"، للترويج لحملة مقاطعة هذه العلامات التجارية المتهمة بدعم الاحتلال.
وقالت هُرَيّة، إحدى المنظمات: "المقاطعة ليست مجرد موقف اقتصادي، بل هي شكل من أشكال المقاومة والجهاد. نشر الوعي بأهمية المقاطعة لا يقل أهمية عن إبراز الثقافة الفلسطينية، لأننا نواجه أيضًا محاولة لطمس الهوية الثقافية".
وأشار أحمد كَاعن، من الفريق المنظم، إلى التحديات التي يواجهونها في سبيل دعم القضية، قائلاً: "غايتنا تحرير فلسطين والقدس، ونحرص على تنظيم فعاليات متنوعة لفضح جرائم الاحتلال الصهيوني. الحضور الجماهيري الكبير يمنحنا الأمل ويؤكد أننا لسنا وحدنا في هذا الطريق". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
من المتوقع أن يشارك رئيس جهاز الاستخبارات التركية (MIT) إبراهيم قالن في الاجتماع الذي سيُعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية، في إطار المفاوضات الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
شارك محبو القدس في المسيرة الجماهيرية التي نُظّمت في دياربكر بمناسبة الذكرى السنوية لعملية "طوفان الأقصى"، حيث عبّروا بصوتٍ عالٍ عن دعمهم لمقاومة غزة.
أدلى رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش بتصريح بشأن عودة 14 ناشطًا من المواطنين الأتراك الذين احتجزتهم قوات الاحتلال ضمن أسطول الصمود العالمي.
جدّد حزب الله اللبناني في الذكرى الثانية لانطلاق معركة "طوفان الأقصى"، عهده بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المقاوم والصامد، مؤكداً أنّ هذه المعركة البطولية كشفت منذ لحظتها الأولى الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني المجرم المتجرّد من أي صفة إنسانية، والمدعوم من الطاغوت الأميركي المتجبر.